إليك أيتها الأم وسيلة ألطف وأكثر نعومة للارتقاء بسلوك ابنك! تخيلي الموقف التالي: طلبت من طفلك للمرة الألف منذ الفطور أن يرتدي ملابسه، وما زلت لا ترين بصيصاً من أمل في الاستجابة. تشعرين باليأس في حين يشعر طفلك هو أيضاً بالألم لأنه قد خيب أملك مرة أخرى. ولكن مع ذلك ما تزالين تخفقين في التواصل. ليس ضرورياً أن تكون الأمور على هذه الشاكلة. فمن خلال المبادئ الثمانية في ممارسة الأبوّة التي تميزت بها بوني هارّيس، وهي الاختصاصية بتربية وتطوير الأطفل، ستتمكنين من كسرِ هذه الحلقة، ومن تحسينِ سلوك ولدك، وسلوكك أيضاً. الأطفال يريدون النجاح. السلوك هو دليل الأهل. حاجة الطفل الكبرى هي القبول. يجب وضع التوقعات في سبيل النجاح. التواصل يقوي العلاقات. السلوك الذي يتم التركيز عليه، هو السلوك الذي ينمو. حل المشكلات، وليس العقاب، يعلم المسؤولية. الحدود الجيدة تعني التوازن الجيد. بوساطة هذه المبادئ الثمانية ستكتسبين الثقة في تربية أطفال تحبين العيش معهم ويحبون العيش معك.