عن شرف الإنسان ومعدنه الأصيل؛ وعن تمازج الحضارات وما ينتج عنه من تجديد الفكر وتطور الحياة؛ يروي لنا الطبيب –ثيودور- تفاصيل قصته خلال أحداث سقوط القسطنطينية... وكيف تأثر عقلاً وروحاً متغيراً إلى الأبد بعد أن صادف بعض جنود العثمانيين وقادتهم... وعلى رأسهم الشيخ الطبيب آق شمس الدين الذي تتلمذ فيما بعد على يديه... فكان –ثيودور- طريقة من الطرق الكثيرة المجهولة التي سلكتها كتب الحضارة العربية الإسلامية إلى جامعات أوروبا...