والخنجر المكسور سلاح مقدس يضحي الهنود في سبيله بأرواحهم، ويُروى بدماء فتاة هندوسية جميلة عزباء كل عامٍ على مذبح شيفا "المدمِّر" واحد من آلهة الهندوس، وهي "براهما" الخالق، و"فشنو" الحافظ، و"شيفا" المدمر. وهذا السلاح يحصُد كل ما يظهر أمامه من إنسان أو حيوان أو شجر أو حجر، ويستعمله الهنود في حروبهم الحرجة. والقصة واقعية تحكي فتح السلطان محمود الغزنوي لمدينة سومنات الهندية الاستراتيجية، وتحكي قصة عملية الاستيلاء على الخنجر المكسور أو تدميره بأسلوب مغامراتي شيق. والأهم من ذلك أنها تسلط الضوء على جزء من تاريخنا الإسلامي، وفتوحات المسلمين التي حملت باستمرارٍ الرحمة للعالمين.