مجموعة من غرار الحكم، منتقاة من تراثنا الأدبي الباسق، جمعت بين جزالة اللفظ وفخامته، وبين شرف المعنى وسموه. ولو كان كلامٌ يؤتدم به لكانت هذه الحكم مما يؤتدم به. يقول الجاحظ: ( فإذا كان المعنى شريفاً واللفظ بليغاً، وكان صحيح الطبع بعيداً من الاستكراه، ومنزهاً عن الاختلال، مصوناً عن التكليف، صنع في القلوب صنيع الغيث في التربة الكريمة.)